حائط القلب ها أنا على مفرق الدمع أدخل فوهة الحزن من عينيك اشتنشقت رائحة عقد كامل
كان قدرا ان التقي بحزن يشبه أشواقي المبعثرة على القصائد
ابتسم هنا ... اغير مجرى القدر بكلماتي التي ازرعها على ذاكرتي التي ستنبت وردا لازوردي المحيا
ارتشف عبق سنيني المنتظرة لهفة السامع و لذلك الرمز الذي كتبت عنه يوما ما دون ان اشعر
ها انا افتح صدري للريح فلتدخل باردة دافئة كما تريد انا اريد ان اعصف بالكون كاملا كي اتناثر داخله شلال عطر
آخرهم أنت جئت محملا بالحزن تنفض على شباكي سنين مضمخة بالعويل وانا اتلقى ذلك مدهوشة ومبعثرة
ولانك قريب من رمالي كان هذا الوقع صداه يهز ضلوعي عند المبيت
تعال بما شئت من دمع
تعال بما شئت من فرح
من خيال من حلم
بكل ما اوتيت من قلب
سأسكر الثقوب التي في قلبي لافتح ثقبا باتساعك ولن اوصد الباب ساجعله للريح شباكا ولك بيتا
سأبكي معك إن قبلتني ضيفة على هذي الابدية الرطبة بالحزن سأدخل على همس لا يسمع وبصدى يجر خلفي لوعة قلب
قلب هناك يتوجع ...
ما اصغر هذي الدنيا ، فأنا بلغة مكتوبة أتألم.. ألا يحق للغة ان تناصر لغتها ..
ما اصعب هذا الزمان الغجري الهمجي ، والى أين ذهب في اي اتجاه حلق ؟
للريح ربما ...!
هل تبكي ؟
هل تدمع ؟
هل تشعر بوخز خفيف على الروح ؟
هل تؤلم كلمات العزاء ؟
آه ما اصعب هذا الملتقى الدموي....
سأرحل
هل تسمع صهيل الدموع
سأكسر شباكي على وخز ريح تمر جوارك
سأترك بعضي هنا في مساء تنفس طعم الجراح
سلني عن الحزن أكثر انجب دمعا طرياً
يرطب وجنة ليل طويل
قرصان من ألم الحياة على فمي
متوهجان وغارقان بأنجمِ
ودمي المخثر كالغشاء المر يرضع من دمي
لو أنه وجعٌ لقلت حبائل النسيان تسرق بعضه
لكنه موتٌ يخف ويستشف بأعظمي
كسر الفراش أريج ما ترك البنفسج للربى
نصف الكلام تحسرٌ وتقربٌ بتلعثمِ
قلم : وسط الريح – إيمان علي
* غلاي أنت شكرا لهذه الرائعة الفيروزية